القائمة الرئيسية

الصفحات

أمريكا تخشى هجوم روسيا على كيبلات الأنترنت تحت البحر و خلق فوضى في العالم..

رغم أنه شيء مستبعد و لكن من وجهة نظر الولايات المتحدة الأمريكية فإنه مع التفكير العدواني الذي تتصف به روسيا فإن كل شيء ممكن و وارد ، حيث أشارت الولايات المتحدة الأمريكية إلى مخاوفها من أن تقوم روسيا بإتلاف كيبلات الأنترنت تحت الأٍض مما قد يؤدي إلى خلق فوضى عالمية في المنطقة الغربية ، و قد ذركت صحيفة ” نيويورك تايمز ” أن هناك العديد من الغواصات الروسية و كذلك العديد من سفن التجسس الخاصة بروسيا مستقرة في منطقة بحرية تحتوي على كيبلات الأنترنت و هذا ما أدى لمخاوف الولايات المتحدة من أن تكون روسيا تخطط لإتلاف هذه الكيبلات .
تضرر كيبلات الأنترنت سوف يؤدي إلى قطع الإتصال بالأنترنت في المنطقة الغربية و التي تشمل بالخصوص الولايات المتحدة الأمريكية ، و هذا من شأنه أن يتسبب في زعزعة إقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية حيث أنه سوف يتسبب بخسائر كبيرة جدا لشركات الإتصال الأمريكية و خصوصا أن الولايات المتحدة ينبني إقتصادها على صبيب الأنترنت و الذي يعتبر العمود الفقري بالنسبة للولايات المتحدة .
و جدير بالذكر أن روسيا إذا قامت بإتلاف كيبلات الأنترنت رغم أنه سوف يضر بالولايات المتحدة بشكل كبير إلى أن باقي دول العالم أيضا قد تتأثر كيبلاتها مما سوف يؤدي إلى فوضى عالمية من نوع آخر سوف يحتاج العالم إلى وقت طويل من أجل إصلاحها .
إلى حدود الساعة تعتبر هذه كلها مجرد فرضيات و تخوفات حيث أنه إلى الآن لا يوجد دليل ملموس على أن روسيا تستعد لإتلاف كيبلات الأنترنت ، لكن إستقرار غواصات و سفن روسيا قرب كيبلات الأنترنت شيء يدعو للقلق كما أشارت المؤسسات الأمريكية و خصوصا أن الأمر لا يتطلب أكثر من قطع الكيبل بسهولة لتبدأ الفوضى و المعاناة .
الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر من بين الدول التي يقوم أساسها على الأنترنت ، فإنهيار الأنترنت يعني إنهيار الشركات و المؤسسات و فقدان الإتصال السلكي و الاسلكي و الحرمان من العديد من الخدمات ، و إذا كانت مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية في محلّها ، فإن هناك حربا أخرى من نوع جديد تنتظر العالم 

***********************



هل كان المقال مفيداً؟:

تعليقات

المحتويات